الثلاثاء، 23 يونيو 2009

أهلا بكم في الإلهية!

الإلهية لديها الكثير حتى تعرضه عليك! ولديها الكثير لتعرضه على المجتمع! الإلهية هي الإيمان بالإله المرتكز على استعمال عقلنا من خلال القوانين والتصاميم الموجودة في الطبيعة. التصاميم بحاجة إلى مصمم. الإلهية إذا دين طبيعي وليست دينا سماويا تحرر مَن يعتنقها من تغيرات الخرافة وسلبيات الخوف والظاهرين بشدة في الديانات السماوية (اليهودية، المسيحية، الإسلام). إن الديانات السماوية سميت كذلك لأنها جميعا ظهرت وفق أتباعها عن طريق الوحي الإلهي، ويعتقد أتباعها بالكتب المقدسة (التوراة، الإنجيل، القرآن)، وتتميز هذه الكتب باختلافها وتعارضها الشديد. عندما يعتنق الناس الإلهية، العقل سوف يتحرر من الخوف والأسطورة وقدراته الإيجابية ستصبح جزءا من المجتمع. وبدل أن يكون هناك مليارات من الناس يمارسون العنف من أجل الدين، سيرتكز الناس على هبة الإله العقل الذي سوف يؤدي للتقدم الحضاري والشخصي والاجتماعي اللا محدود.
الإلهية تملك القدرة على التواصل مع كل إنسان لأن كل إنسان يملك هبة الإله العقل. وبسبب هذه الحقيقة، الإلهية تتلاءم مع الأغلبية الواسعة من الناس الذين كانوا ينبهون منها. إن هبة الإله العقل، والعقل هو مفتاح الإلهية، هو الحالة الطبيعية للإنسانية. بينما الأساطير الموجودة في الديانات السماوية هي الحالة الغريبة للإنسانية. إن العقل قادر وببساطة على اختراق هذه الأساطير. إن الإلهية سوف تجعل الإنسانية والأفراد قادرين على الوصول إلى إمكانية في التقدم الدائم.
إننا من خلال هذا الموقع سوف نسعى لتثقيف الراغب حول الإلهية عن طريق قراءة المواضيع التي سنقوم بنشرها تباعا. باستخدام هذا الموقع سوف تتعلم أن الإله والدين هما أمران مختلفان تماما. أهم فائدة في الإلهية أنها تحميك بصلابة أنت وعائلتك وأصدقائك من الطوائف. إننا نهدف للتنوير في العالم العربي، من أجل إنشاء في كل الدول العربية وثيقة تضمن حقوقنا وتحمينا من الأحكام الدينية التعسفية وتمنحنا حقوقنا كبشر وتساوينا مع الدينيين وتحمينا من المجتمع الذي يرفضنا وينبذنا. إن كل من الإنجيل والقرآن يصوران الإله بصورة شريرة وقاسية.
نحن نأمل أن تنظر إلى أفكار رجال قاموا بأكثر مما قام به غيرهم لقد أتوا بالإلهية للجميع، منهم توماس باين، وستيفن دويل، وإيثان ألين، ... هناك سعادة في الإلهية، عندما تفهم بشكل صحيح، غير موجودة في أي نظام ديني آخر. إن كل الأنظمة الأخرى تحتوي على أمور تصدم العقل، أو تلغيه، إذا الإنسان فكر في هذا كله، يجب أن يستخدم عقله بدل أن يجبر نفسه على التصديق بهذه الأمور، إننا في الإلهية عقلنا ومعتقداتنا يتحدون بسعادة. ننظر في رائعة الكون ونظام الخلق، أثبت لنا، بعيدا عن ما تستطيع الكتب فعله، وجود الإله ولكن في نفس الوقت أخبرنا عن صفاته.

هناك تعليق واحد:

  1. كلام يناقض اولة اخرة
    اذا تحررت من القيود الدينية ( بعض العبادات ) كيف تتحرر من القيود المدنية
    غرمات مرور - تشاجر - قتل - غش
    مذهب يدعو الى ترك ( الاديان فى الظاهر ) ولكن المقصود الاسلام
    التناقض
    عند تحررك من شيء تدخل فى نطاق شىء اخر من حيث لاتدرى حيث تحتاج الى من يحدد لك بعد ذلك نطاق حريتك ( انت حر ولكن حريتك تنتهى عندما تيدا حرية الاخرين ) وبذلك ندخل فى حلقة مفرغة من الجدل ( اين تنتهى حريتك واين تبدا حرية الاخرين ) لذلك كن هناك الخالق الذى ارسل الرسل وانزل الكتب

    ردحذف