الأربعاء، 26 أغسطس 2009

جمال الربوبية

إن النظرة الإيجابية للحياة تكون أكثر تحفيزا من النظرة السلبية. إن كل إنسان لديه حق اعتناق ما يريد، بغض النظر عن وضعهم. في النظرة السلبية يكون الإنسان قد شل نفسه في أغلب الأحيان، فتصبح هذه النظرة لا نهائية وساحقة قريبا. في الديانات السماوية نجد موضوع السيئة، فنجد أن هذا الموضوع يصبح بمثابة معاناة للإنسان فيكون ضحية هذه الرؤية السلبية. إن هذه الأفكار تضع العقل في الديانات السماوية بمحل الحياد، بينما الربوبية تعرض فكرة الخالق عن طريق القوانين الطبيعية. لقد وجدت في الكتب المقدسة للديانات السماوية أحكام بالقتل على الإنسان. مثلا في قصة نوح والسفينة عندما أغرق الإله "الكفار" ونجا نوحا وعائلته من هم هؤلاء الكفار أليسوا من البشر أليس بينهم نساء وأطفال وشيوخ فكيف نتخيل أن يغرقهم موجدهم، وكأحكام بقتل من يترك دينه.
فكرة الربوبية عن الإله
بالمقارنة مع أفكار الديانات السماوية المختلفة عن الإله، الربوبية لديها فكرة بسيطة عن الإله: كيان أبدي طاقته مساوية لرغباته، ومن هنا نستطيع أن نقول أن الإله لا بداية له ولا نهاية، وهذه الفكرة نتلخصها من نظرية ألبرت أينشتاين حول النسبية. ومن هنا نستطيع القول بأن الإنسانية ستتعلم أكثر عن مفهوم الإله عن طريق العلم والكون. فهذا هو الطريق الوحيد الذي يمكننا من المعرفة أكثر حول الإله، من خلال دراسة الخلق، وليس من خلال الكتب المقدسة للأديان التي هي من صنع مؤسسيها.
إن الديانات السماوية كونت فكرتها عن الإله من خلال نظرة عصرها والتجربة المادية لمؤسسيها، مثلا يشار إلى الإله بالملك الربوبية ترفض هذا، ويصور التوراة الإله بأنه غيور ويجلس على عرشه ... إن الربوبية تسعى للتعلم قدر المستطاع حول كل شيء وهذه هي الطريقة الفضلى للتعلم عن الإله.
المشكلة الأخرى حول فكرة الإله في الأديان السماوية أنها صورته كرجل، أي أن الإله هو ذكر، وهذا سيجعل النساء منفيات شعوريا ولا شعوريا إلى مقام أقل في المجتمع. ومن هنا نجد أن هذا انعكس على هذه المجتمعات بطريقة غير مباشرة ومباشرة حيث أصبحت المرأة تخضع للرجل.
كل الأديان السماوية تدعي أنها ترفض العنف ولكن تاريخها يثبت الخطأ، ففي العهد القديم نجد قصص الذبح والاغتصاب تحت القيادة المزعومة للإله، وإلى أقوال السيد المسيح حول جلب السيف لا السلام، وفي الإسلام حيث بدأ محمد دعوته سلميا وما لبث أن امتلك القدرة العسكرية لقوم بالحروب وتوسيع دولته وهذا نوع من الاستعمار تحت حجة الدين. هل من المعقول أن يقدس الإله قتل الإنسان للآخر بسبب اختلاف أفكارهم.
إن التعصب الضحل للأديان السماوية المختلفة يؤدي إلى إبادة الحضارة والحياة على كوكبنا. الربوبية تعتمد على العقل على العنف من أجل نقد عدد من أفكار الديانات السماوية حتى تتحول هذه الأديان إلى ديانات سلام.
إن إحدى أفضل الطرق للوصول إلى السعادة هي أن نقدر الأمور الإيجابية في الحياة. بالرغم من العقبات التي تواجه الإنسان فيجب أن يتغلب عليها.
من التجربة الشخصية أعرف أن من الضروري أن أعمل على التفكير بالأشياء الإيجابية في الحياة. هنا قد لا أشعر بالتحسن فقط ولكن رأيي يصبح واضحا والحلول للمشاكل تتدفق بشكل سهل.
يبدي العديد من الناس الغضب من الإله للمرض، والكوارث. ولكن للعلوم الإنسانية القدرة على إزالة وتحييد كل هذه. بدراسة مبادئ الطبيعة استأصلنا العديد من الأمراض وحمينا أنفسنا من معظم الكوارث الطبيعية. إذا لم نترك أنانيتنا وخوفنا يقفان في طريقنا نستطيع أن نعلم كم نحن بصحة جيدة. كل اختراع واكتشاف مستندة إلى وقائع التطور البشري. نحن يمكن أن نمنع الأمراض ونعالجها، عن طريق مجتمع تقدي سلمي. الثورة الدينية في الربوبية هي ثورة عالمية سلمية ستجلب تحرير العقل والإنسان.

هناك 23 تعليقًا:

  1. تقبلني كصديق لك أخي الربوبي العربي
    مدونتي أيضاً هي باسم الربوبية

    تحياتي
    إنسان ربوبي / حزين على المسلمين

    ردحذف
    الردود
    1. طبعا أقبلك صديقا، لم أعد أستطيع الدخول لإضافة مواضيع جديدة ربما أنشئ مدونة جديدة لهذا الموضوع

      حذف
    2. عشت 20 عاما في كدبة الدين ’ و الان انا ربوبية و علمية و سأبحت عن الاله الحقيقي , شكرا على هدا المقال الرائع

      حذف
  2. يسعدني التعرف على مدونتك، وقد وضعت رابط مدونتك على صفحتي.
    وهذه هي الربوبية كما عرفتها في مدونتي:

    الربوبية

    هي الاعتقاد بوجود خالق للكون، ولكن لا يتدخل في شؤون الكون. وأن الأديان كلها من نتاج البشر، والدعوات والصلوات لا تستجاب، والحوادث اليومية ليست ناتجة عن رغبة إلهية، إنما هي نتائج طبيعية لأسباب تحدث في الحياة. وكل شيء مفتوح، لا شيء مقدّر مسبقاً. فالربوبيون يعتمدون المنهج العلمي، ويعتمدون على أنفسهم في حل مشكلاتهم وتحقيق أهدافهم في الحياة. وأخلاق الربوبي ناتجة عن التزامه الذاتي بالخير وابتعاده عن الشر، وناتجة عن تحضره وتحضر مجتمعه.

    هناك بعض الربوبيين يعتقدون أن الله أو الـ God أو الإله أو the Deity أو خالق الكون يتدخل في الكون. وبعضهم يؤمن بنوع من الحياة بعد الموت. ولكن من وجهة نظري، لا جدوى عملية من التفكير في صفات الله أو العلاقة معه (أو معها) ولا فائدة من التفكير في حياة بعد الموت. فقد تكون هناك حياة بعد الموت أو لا. فإن كان هناك حياة بعد الموت، فلا وجود للعقاب فيها، لأن العقاب كان سيملك معنىً في الدنيا، ولكن بعد الموت لا فائدة منه. فالبشر سيكونون في نظام وجود مختلف عن الدنيا، وستكون الحياة بعد الموت سعيدة، هذا إن وجدت طبعاً. ولكن الفكرة الأكثر منطقية هي أن الحياة تنتهي بالموت، فلا يوجد دليل حسي واضح أو عملي على وجود الحياة بعد الموت. وبالتالي تكون التجربة التي تختبرها بعد موتك هي نفسها التجربة التي اختبرتها قبل ولادتك. وبما أن الإنسان يملك فرصة واحدة للعيش، فعليه أن يغتنمها ويعيش الحياة لأقصى حد، دون أن يضر أو يؤذي الآخرين طبعاً.

    وجود خالق الكون هو نتيجة منطقية يستنتجها الربوبيون من وجود الكون وجماله الطبيعي وإبهاره العلمي. ولكن لا يستطيع أحد أن ينفي أو يثبت وجود الحياة بعد الموت، ولا يستطيع أحد أن يتوصل إلى صفاتها، إن وجدت.

    الربوبيون لا يزعمون امتلاك الحقيقة الكاملة. ولا يزعمون أنهم وحدهم على صواب وكل من يخالفهم مخطئ …

    عموماً، الربوبيون يتمتعون بذكاء عالٍ، ومن وجهة نظري، هم أناس مميزون، وطيبون ومحبون للخير جداً، ويفكرون بطريقة منطقية لأنهم يعلمون أن الكون لا تؤثر به قوى خارقة للطبيعة تستجيب لمن يمدحها ويعظمها طوال الوقت. أي الربوبي إنسان قوي الشخصية قادر على التعامل مع الحياة ومشاكلها وظروفها وهداياها بطريقة عقلانية وعلمية وعملية. والربوبي يعلم أنه إن لم يحقق أهدافه في الحياة بنفسه، فلن يحققها له كائن غير مرئي يتمتع بقوى خارقة ويكره الملحدين ولا يحب النساء ويؤمن بأن الجن تعبده … إلخ ها ها ها

    الشيء المؤسف أن الكثير الكثير من الناس في العالم هم ربوبيون في الحقيقة ولكن لا يعلمون ذلك. ولا يعلمون حتى ما هي الربوبية. فأنت إن كنت تفكر في أو تبحث عن مفهوم لوجود الله مختلف عن ما تفرضه الأديان الحالية، ويتماشى مع منطقك الشخصي، فأنت إنسان ربوبي. إن كنت لا تقتنع بخزعبلات الدين، وتجد أن فكرة الإلحاد غير منطقية، فأعتقد أنك ربوبي أيضاً.

    إنسان ربوبي، حزين على المسلمين

    ردحذف
  3. اهلا بك اخي انا ولدت مسلما وكنت مسلما والان ابحث عن الحقيقة من تلقاء نفسي انا عمري 19 ولقد اكتشفت الحقيقة مبكرا ...
    انا عندما كنت صغير كنت مقتنعا بوجود اله للكون او خالق
    وكنت دائما اتباهي بالخالق لأنه ابدع هذا الكون العظيم
    وبعدها علمني اهلي الصلاة وأخبروني من هو محمد
    ثم زاد الفخر بديني عندما اكتشفت الطيبة في رسول الاسلام كنت لا اعلم الكثير عن سيرته فقط المواقف الحميدة وبعدها عندما علمت عن مصير الكافرين في النار كنت اتسائل وبدأ الشك في حياتي وفي مرحلة الثانوية
    انا كنت متعصب جدا اواجه الملحدين والشيعة وكان حلمي الدعوة لله وبعد ذلك خرجت للتأمل في الطبيعة تغيرت حياتي وكنت احب سماع الموسيقى لأنها تذكرني بعظمة الكون والخالق وعندما سمعت تحريمها ضاقت الحياة معي وبعد هذا اصبحت اسمع اغاني تدعو للأنسانية والناس اللذين يغنون
    هذي الاغنية ليسو مسلمين حينها بحثت عن سبب دخول الغير مسلمين في النار لم أقتنع بجميع الاجوبة حتى وصلت الى جرائم التي ارتكبها النبي في حق الكثير (( معركة بني قريظة ومقتل ام قرفة وعندما سمعت محمد يقول أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو لا اله الى الله وأن محمد رسول الله)) تسائلت هل الله بحاجة لقتال الناس لكي ينشر دينه بطريقة أجبارية
    وعندها اصبحت اؤمن بالله من غير دين كفرت بهذا الدين المتناقص ولم أكفر بوجود اله عادل لكن المفاجئة عندما اكتشفت الديانة الربوبية وأنتم اخوتي

    ردحذف
    الردود
    1. ههههههههههههههههههههههه انت كلامك سطحي جدا وغير متعمق لن اقول لك سوي ارجع الي ما يسمي بالاعجاز العلمي في القران وتعمق في مصادر هذا العلم ومن اين ياتي وهل هوي صحيح اما لا وكن في مصداقية مع نفسك فانت لا تعرف عن الدين الاسلامي شيئا ولكنك كنت مسلم تسمع دون ان تبحث وعقلك اعطاك بعض الاسئلة التي لم تعرف الاجابة عنها ولذلك فانت اكتشفت ان هناك اله لهذا الكون وعل الرغم ان هناك بعض اخر يري ان ليس هناك اله لهذا الكون فانا لااريد ان اقنعك بشئ لانك وامثالك تعتمدون علي عقلكم وكل علي حدي فانا اعرفكم جيدا وكيف تفكرون واعلم جيدا انه ليس عندكم اي محتوي علمي او نظر تدعمون به افكاركم سوي ان تتكلمون عن بطلان الاديان وكل منكم له وجهة نظره والبتالي اريدك ان تبحث بعقلانية عن لماذا خلق الله البشر الحيوانات والنباتات وما هي الرسالة التي يجب اتباعها ام انه خلق كل هذا وتركه ورحل وعلي اي مبدا سوف يحاسب خلقه ام انه لن يحاسب احدا وما هو الهدف من ذلك اجب لنفسك عن هذه الاسئلة

      حذف
    2. إنني لن أتهم كل الحركات الدينية، ولكن 99% من الرؤى الدينية تقوم على أساسيات من الجهل والخزعبلات وليتها تقف هنا بل إنها تقوم على دعوات العنف والقتل للمختلفين، عدا عن الدمج المفرط بين العادات والتقاليد الثقافية العرقية والقومية بالثقافة والاعتقاد الديني. إن الموضوع ليس في فكرة الدين نفسه، أو الاعتقاد الديني، بل في أسس الاعتقاد، وما تسميه أخي بالاعجاز العلمي، يتطلب إخضاع القرآن أو أي كتاب مقدس آخر لدراسة علمية كاملة وشاملة من علماء مختصين لا من قبل رجال دين وشيوخ وغيرهم، ويتطلب وضع معيار لهذا الاعجاز وأن لا يتغير مع كل آية.

      حذف
  4. أخي الربوبي نتمنى أن تكتب رابط صفحتك على الفيس بوك للتواصل مع كل الحب

    ردحذف
    الردود
    1. اريد ان اقول لكل من يدعي الربوبية انك هلامي جدا وفارغ والذي لايدعي بوجود اله للكون هوي ارقي منك فكريا لماذا لانك قد توصلت لاكبر حقيقة في هذه الحياة وهي وجود خالق لهذا الكون ولكنك ترفض ان يكون لهذا الاله منهج في هذه الحياة وان يكون له غرض في نشاة الكون وخلق الانسان انت الانسان بهذا العقل الفريد الذي يميزك عن جميع المخلوقات والذي استطاع ان يكتشف وجود هذا الاله فكيف يخلق هذا الاله الكون ويتركه وان اقتعنا بهذا المبدا فمن يفعل الخير ومن يفعل الشر ام ان الانسان يعيش بانسانيته وعلي العلم انت تعلمت هذه الانسانيه من الاديان في صغرك وتنكرها الان فهب انك نشات في غابة مع مجموعة من الحيوانات من اين تاتيك الانسانية التي تتشدقون بها اجب لنفسك عن هذه الاسئلة

      حذف
  5. منتدى الربوبية العربية
    http://deismarabic.ahladalil.com/
    نسعد بمشاركاتكم

    ردحذف
  6. المشكلة تكمن فى ان معتنقى الاديان يخلطون عن عمد او عن جهل بين موضوعين مختلفين كل الاختلاف . الاول هو موضوع وجود الخالق العظيم والذى هناك من الشواهد والادله على وجوده مالايحصى ولا يعد ولاينكره من اوتى ذرة من عقل . اما الموضوع الثانى فهو مايسمى بالرسالات السماويه والتى لا يوجد دليل واحد تاريخيا او عقليا او منطقيا يؤيد او يثبت صحتها حيث انها مبنية على ما ذكره افراد من البشر زعموا ان الخالق قد اختصهم من دون كافة البشر لتبليغ ما يسمونه رسالات سماويه دون ان يقدموا اى دليل على صحة هذا الادعاء او تفويض لهم من الخالق العظيم بالتحدث باسمه فهل يحق لكائن من كان ان يزعم بأنه يمثل شخصا اخر او يتحدث باسمه دون ان يظهر التفويض الذى يخوله ذلك ناهيك عن ان يكون المتحدث باسمه هو الخالق العظيم وليس شخصا أخر من البشر؟

    ردحذف
  7. انا ﻻ اعرف اصدق من او اكذب من فالانبياء لديهم مساوء وهي القتل للمخالفين لدينهم والربوبيون يقولون ان الله خلق الدين من دون غايه فما سبب وجودنا ﻻبد ان يحدد الله منهج للانسان ليتبعه ويحاسب المسيء والذي يقتل اخاه او يشيع في الارض الفساد

    ردحذف
  8. انا اقر اني لست مقتنع بالاعجاز او الاشياء الخارقه وبالحقيه كل شيء له تفسير ولست مقتنع بنزول الوحي لماذا ينزل الوحي على انسان ولم يراه احد ﻻبد ان يقدم الله دليﻻ واضح على وجوده غير الوحي الذي لم يراه احد لكي يتبع الناس الانبياء او ما يدعون انهم عليه المسيح يقول انا ابن الله والنبي وهذا ما ﻻ يصدقه عاقل محمد حلل الزواج ب 4نساء وسمعت اقاويل انهه ححل الزواج من النساء دون سن البلوغ

    ردحذف
  9. جميل جدا مع تحيات لا ديني ربوبي

    ردحذف
  10. اللادينيون ثلاثة أنواع : النوع ملحد : ينفي وجود الله ، يتوهم أنه بالعقل أو العلم يمكنه نفي وجود الله ، فيقول لك : لا يوجد دليل على وجود الله ، فالمصنوع موجود ، ولكن لا دليل على وجود الصانع ، وهذه مغالطة وسفسطة !! ، النوع الثاني : لا أدري : لا يدري هل لهذا الكون خالق أم ليس له خالق ، فهو لا يثبت ولا ينفي وجود الخالق ، لاعتقاده أن العقل أو العلم لا يمكن لهما الحسم في هذه القضية الغيبية ، فهو تائه وحيران ، محروم من اليقين ويعيش في دوامة الشك والجهل ، النوع الثالث : ربوبي ، يثبت وجود الرب الخالق ، ولكنه يزعم أنه رب عبثي ، خلق الكون لغير حكمة ، أو يؤمن برب حكيم خلق الكون لحكمة ، ولكن هذا الربوبي لا يعلمها ، أو خلق الكون لحكمة يتوهمها هذا الربوبي ولكن لا يستطيع أن يثبتها ، وإنما تخمينات لا دليل عليها ، الخلاصة أن هذه الأنواع الثلاثة لا تخلو من شخص يريد أن يتحرر من الأديان ليتمتع بالملذات التي حرمتها الأديان ، أو شخص تعرض لصدمة نفسية كوفاة قريب حبيب فجعل مشكلة الشر هي المبرر لنفي وجود الرب ، أو شخص مسكين تائه حيران تعرض لشبهات إلحادية مردود عليها من مئات السنين ، فأصبح ملحداً أو لا أدرياً بسبب جهله وضعف معرفته برب هذا الكون من حيث الذات والصفات والحكم والغايات .

    ردحذف
  11. ana mo9tane3a b klama w asasan hadhi afkkari w orido el ni9ach akther m3aak law tasmaa7 a5ii !!

    ردحذف
  12. اللادينيةالربوبية هي الموقف الصحيح الذي على الإنسان اتخاذه في مواجهة حالة الغموض و المجهولية التي تكتف
    الوجود بشكل عام ....
    وإن كانت اللادينيةالربوبية هي حالة وسطية بين التدين اللاعقلي و الإلحاد العقلي الانكاري الصرف لكنها أكثر صحة منهما كونها حالة بحثية .....
    قد يراها البعض أسلوب براغماتي نفعي
    لكنها في الحقيقة أعمق بكثير .....

    ردحذف
  13. لمادا العقلانية الربوبية هي حل الوسط لان اعترافها بعظمة الخالق تسد ابواب الشماتة و اتهام العقلاء بالكفر و الاحاد من طرف رجال الدين سامحهم الله.

    ردحذف
  14. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  15. لمادا اقتعنت بمدهب العقلانية الربوبية ،لانني وجدت في النصوص الدينية تناقدات و شتائم بينها لا تحصى و لا تعد ،وانها تسند لرب العالمين كلاما لا يليق بمقام من اعطى للانسان عقلا سليما مبتكرا مخترعا ،حقق المعجزات الملموسة ،و حقق للعلماء ثروات لا تحصى و لا تعد ،كما بسط الطريق امام العباد في كل الميادين ،وان العقلاء المؤمنون بعظمة و تواضع الله هم ابعد خلق الله عن الشر .

    ردحذف
    الردود
    1. مدونة الربوبية الجديدة
      https://deism4.blogspot.com

      حذف
  16. كلام جد مقنع كنت ابحث عنه. اشعر براحة نفسية كبيرة اخي ارجوك ارجوك اريد التواصل اكثر و تعلم اكثر عن الربوبية

    ردحذف
    الردود
    1. مدونة الربوبية الجديدة
      https://deism4.blogspot.com

      حذف